اسرار ما حدث بالجويده

قال مصدر أمني أن حادثة الرقيب في مركزالجويدة انتهت بمرافقة نائب مدير الأمن العام اللواء محمد الرقاد للرقيب نحو مديرية الأمن العام حيث يتواجد الجميع هناك الآن.

وفي التفاصيل التي أوردها المصدر أن الرقيب مسؤول عن أمن المباني “برجس العطيات ” من نقب الدبور بالسلط، حيث إطلق عيارات نارية لم ينتج عنها أي إصابات ما دفع عدد من الضباط الى اقتياد الرقيب الى مكتب للتحقيق معه.

وأضاف المصدر أن مساعد مدير الأمن العام اللواء محمد الرقاد وصل الى المكان للوقوف على مجريات القضية ، ووجد أن الرقيب في حالة لا تمكنه من السيطرة على نفسه ، ما دفعه الى اصطحابه في مركبته نحو مديرية الأمن العام حيث لا تزال التحقيقات جارية معه .

ومن المنتظر ان يصدر بيان رسمي من مديرية الأمن العام حول القضية.

وكان شهود عيان قالوا ان شرطياَ أطلق النار على زميليه في مركز أمن الجويدة قبل ان يختطف نائب مدير الأمن العام اللواء محمد الرقاد ويقتاده الى الشمال الغربي من العاصمة اثناء التحقيق معه.

وكان المساعد يجري تحقيقاً مع الرقيب اول “ع” إلى أن باغته وخطف مسدسه واقتاده إلى الخارج.

وانتهت فيما بعد عملية الاختطاف وتم تسليم المختطف الى الاجهزة المعنية.

من جانبه ذكر المركز الإعلامي الأمني في مديرية الأمن العام انه صباح اليوم انتابت احد مرتبات الأمن العام والعامل في احد مراكز الإصلاح والتأهيل حالة عصبية جعلته يفقد السيطرة على تصرفاته الإرادية حيث بدأ بإطلاق العيارات النارية بشكل عشوائي في الهواء في إحدى صالات الطعام التابعة لمرتب الشرطة هناك ولم تحدث أي إصابات بين أفراد المرتب.

وأضاف المركز الإعلامي الأمني انه وعلى الفور قام مدير المركز والضباط العاملين بمحاولة تهدئة الشرطي المذكور من خلال الحديث معه حيث أقنعوه بالإقلاع عن إطلاق العيارات النارية لكنه أصر على بقائه حاملاً للسلاح.

وبعد فترة وجيزة وصل للمكان نائب مدير الأمن العام اللواء محمد الرقاد والذي أقنع الشرطي بالصعود إلى مركبته واصطحابه إلى مديرية الأمن العام حيث استمع إلى شكواه ومطالبه وأمر نائب مدير الأمن العام فورا بفتح هيئة تحقيق للوقوف على ملابسات ادعاءاته وجرى توقيفه في مركز إصلاح وتأهيل ناعور للشرطة لغايات استكمال هيئة التحقيق.

المصدر : عمون نيوز

الامن العام والاختطاف

اختطاف شرطي

اختطاف مساعد مدير الامن العام

اللواء الرقاد والرقيب في مديرية الأمن

والتحقيق جار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *